مدريد (د ب أ)

يتوجه فريقا برشلونة وريال مدريد إلى إقليم الباسك غدا في ظل مساعيهما للحفاظ على العلامة الكاملة في الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويخرج حامل اللقب برشلونة لملاقاة ريال سوسيداد على استاد انويتا في الوقت الذي يخرج فيه ريال مدريد لمواجهة اتلتيك بيلباو على استاد سان ماميس بعد أن حقق الفريقان الفوز في أول ثلاث مباريات من الموسم الحالي.
ومن المتوقع أن يحظى برشلونة بمواجهة صعبة في انويتا كما جرت العادة، حيث فاز الفريق مرة واحدة فقط على ذلك الملعب في آخر ثماني مواجهات له، لكن على الأقل لا ينبغي على النادي الكاتالوني أن يخشى من أرضية الملعب.
في الأسبوع الثاني من الموسم الحالي توجه برشلونة لملاقاة بلد الوليد الذي استعان بنجيل جديدة لأرض الملعب قبل أربعة أيام من المباراة، حيث تقطع النجيل باستمرار خلال المباراة، مما صعب أجواء اللقاء. وأقدم سوسيداد أيضا على تجديد نجيل الملعب، ولكن مسؤولي الفريق على ثقة من أن ملعب انويتا سيكون في صورة مثالية خلال مواجهة برشلونة.
ويخوض سوسيداد أول مباراة له على ملعبه هذا الموسم، بعدما خاض أول ثلاث مباريات خارج أرضه في ظل العمل الدائر في الاستاد.
وتتزامن المباراة مع مرور 25 عاما على أول مباراة استضافها استاد انويتا في الدوري الإسباني، وبالتالي يسعى لاعبو سوسيداد للاحتفال بهذه المناسبة على النحو الأمثل وذلك بالخروج بأفضل نتيجة من مباراة برشلونة.
وقال خوكين ابيريباي رئيس سوسيداد «في النهاية بات بمقدورنا أن نلعب على أرضنا».
وأضاف «اضطررنا لخوض ثلاث مباريات خارج أرضنا، لقد مر قرابة شهر على بداية الموسم، الجماهير لم تتمكن من الحصول على فرصة التواصل المباشر مع الفريق، مواجهة برشلونة ستكون بمثابة حدث استثنائي».
ويعول برشلونة بشكل كبير على هدافه ليونيل ميسي الذي لم يشارك مع المنتخب الأرجنتيني في جولة المباريات الودية الأخيرة.
وعلى النقيض فإن ماركو اسينسيو نجم ريال مدريد تألق بشكل لافت مع منتخب إسبانيا خلال الفوز الكاسح على كرواتيا وصيفة العالم 6 /‏صفر في دوري الأمم الأوروبي، حيث سجل هدفا وتسبب في آخر بجانب صناعة ثلاثة أهداف.
ولكن اسينسيو لم يسجل بعد أي أهداف في الدوري الإسباني، لكنه حصل للريال على ثلاث ضربات جزاء في ثلاث مباريات ومن المتوقع أن يشارك مجددا منذ البداية أمام بيلباو.
وكان جولين لوبتيجي المدير الفني للريال هو من استدعى اسينسيو للمنتخب الإسباني، ومع رحيل كريستيانو رونالدو فمن المتوقع أن يلعب الجناح الدولي دورا محوريا تحت قيادة لوبتيجي.
وفي ظل التألق اللافت من جانب المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة والجناح الويلزي جاريث بيل، لم يشعر الكثيرون بمدى الأثر السلبي الذي أحدثه رحيل رونالدو. ويحتاج النادي الملكي للخروج بأفضل نتيجة ممكنة من استاد سان ماميس، لكي يحافظ على موقعه في المنافسة الشرسة مع برشلونة على لقب الدوري الإسباني.
وتنطلق المرحلة الرابعة للدوري الإسباني اليوم بمباراة هويسكا مع رايو فاليكانو.
ويلتقي غدا اتلتيكو مدريد مع إيبار وبلنسية مع ريال بيتيس.
ويلتقي بعد غد ليجانيس مع فياريال واسبانيول مع ليفانتي وبلد الوليد مع الافيس واشبيلية مع خيتافي وجيرونا مع سيلتا فيجو.